Thursday, February 21, 2013

تعالى كما أنت

لا تهرب
وتشوح بيديك ألا أقترب

سأقترب

تلك الدوائر
التي نرسمها
ستضيق

حتى لا يصير بإمكاننا
سوى فتح مجال للحديث
عن الآن الممكن

ركز في عيني

الآن

الممكن

الإمكانية ليست شرطاً
للانغماس

لكنها سبب كافي
للعبور
إلى مجال مغناطيسي جديد
يجذبك لسبب مجهول

أعلم، أن العرف جرى
أن الناس يجب أن تأكل
قبل الذهاب إلى بيت غريب
حتى لا يظهر عليهم الجوع
وإذا قدم الأغراب شيئاً
ألا يمدون أيديهم بنهم
ولا ينهون الكوب لآخره

لكني لا أقدم لك شيئاً
مني

إنها تلك الدوائر
تلقي ما لك
بين يديك

وليس عليك أن تأكل
قبل أن تأتي

تعالى مشعثاً
فرحاً أو حزيناً
تعالى مشتاقاً أو يائساً

تعالى كما أنت

ستجدني كما كنت