أعجب كيف اختُصرت كل أحلامي العريضة الآن في أن أراك....... في أن أرى عينيك تنظران لعيني مباشرة، حتى أصدق أنك هنا..... ثم أن تمسك بكفي كما تفعل..... وأن تهديه إلى وجهك...... حتى أصدق
Wednesday, September 06, 2006
قيودنا التافهة الجميلة
أريد أن أتحرر
ليس فقط من قيود الخوف الباردة
لكن من الحلم
من الحب
من أنا
من أنت
من الآن
من غداً.... من أمس
من الكلمة
من اللحن
من المفاهيم.... من المشاعر
من الأرض، من السماء، وما بينهما
لكني لا أعلم... إن تحررت من كل ذلك.... ماذا تكون تلك الحالة؟
هل هو السلام؟؟؟ أم يكون العدم؟
كيف أكون حينها؟
هل "أكون"؟؟ أم أنني سأكون معادلاً لشيء مطلق، وكامل ... شيء لا يوصف بالكلمات، شيء أقوى من العدم، ومن الوجود
ربما التحرر المطلق، هو الله، على اختلاف اسمه في اللغات والديانات
أدرك الآن.... أن تقيدي..... بالجرح الصغير في اصبعي... باشتياقي الممض لك.... بانسكاب قطرة القهوة على تنورتي ...ب"كم الساعة الآن؟؟".... بحجم صدري في المرآه
هو من صميم كوني مخلوقة... وأن هذا لا يمكن..... بل ولا يجب، أن يتغير
سأظل إلى الأبد........ مقيدة
دب الإرهاق في أوصالي لتلك النتيجة
لكني كلما حاولت أن أتخيل التحرر الكامل..... رأيته لوحة بيضاء مطلقة الجمال، والسلام، والنور، والكمال....... وربما... الوحدة..... والبرود.... والصمت اللامتناهي
نحن لا نعلم بديلاً للاحتياج
لا نعلم بديلاً لأن نكون أجزاء ناقصة.... تكتمل بالامتزاج
لذا تبدو فكرة التحرر- المعادلة في الحقيقة للكمال-.... فكرة باردة، ووحيدة
التحرر بالنسبة لنا، هو تعلم الاستمتاع بالقيد..... ولا سبيل آخر
أن نعلم بأنا ناقصين..... وبأن قيودنا تافهه
ثم بأن نستمتع بقيودنا التافهه..... ونحبها
هل هذه بالفعل هي الحقيقة؟ أم هي ما نريد أن نوهم أنفسنا بأنها الحقيقة؟
فمن الأسهل علينا أن نصدق ما اعتدناه وألفناه ... والتصديق بوجود بديل لما نصدق أنه حقيقة
هو بداية لانهيار العالم... هو القيامة بشكل من الأشكال
فهل حان موعد قيامتي؟
Wednesday, July 12, 2006
العروس الشبح
يصفر في أذني صوت شعرت حينها بأنه يستدعي نوع من الحنين إلى شيء لا أعلمه، لكنه ولد شعوراً مراً، يتكاثر بلا رحمة فوق عتبة صدري، أردت إغلاق الباب... لكني دوماً لا أجيد إغلاق الباب. أجلس وراء الباب المفتوح، وأستمتع بمرأى العابرين على اختلاف أشكالهم... وغالباً، لا يخلفون آثار الأقدام. جميعهم خائفون، من أن يتركوا دليلاً وراءهم... فقد تطورت أفلام الجريمة، وصار الجميع يحفظون قوانين اللعبة. أضحك في سري، إذ أراه واقفاً وراء العتبة المرة، ينادي بصوت مرتعش.......... ينسحق في وسط الضوضاء المحيطة...... ويختلط ظله الضئيل، مع ألوان المغيب
----------------------------------
من قال أن اللعبة عادلة؟؟ من قال أنها جميلة؟؟
الشاشات الكبيرة؟؟.... الأوراق الصفراء؟؟...... أو ربما، هي أغنية العشق المستهلكة تلك
من قال، أن العروس، وراء الطرحة البيضاء، عذراء رقيقة؟؟ ربما، تكون، ساحرة أحرقت في القرون السحيقة، أو ربما تكون..... دمية بلاستيكية ذات وجه مبتسم.... ربما تكون..... لا شيء
أنا
قلت
ثم تناسيت أني فعلت
لقد أخبرت الجميع، بأني أحفظ ملامحك الجميلة، و ثنيات جسدك المثير، عن ظهر قلب
حسناً.......... لقد كذبت
أيتها العروس الشبح
من قال أن اللعبة عادلة؟؟ من قال أنها جميلة؟؟
الشاشات الكبيرة؟؟.... الأوراق الصفراء؟؟...... أو ربما، هي أغنية العشق المستهلكة تلك
من قال، أن العروس، وراء الطرحة البيضاء، عذراء رقيقة؟؟ ربما، تكون، ساحرة أحرقت في القرون السحيقة، أو ربما تكون..... دمية بلاستيكية ذات وجه مبتسم.... ربما تكون..... لا شيء
أنا
قلت
ثم تناسيت أني فعلت
لقد أخبرت الجميع، بأني أحفظ ملامحك الجميلة، و ثنيات جسدك المثير، عن ظهر قلب
حسناً.......... لقد كذبت
أيتها العروس الشبح
أنا لا أعلم ما تكونين أصلاً
----------------------------------
يقولون بأنك، في صوت الآذان، لكني، لم أستطع الذوبان تماماً بداخله. علق جزء من ثوبي المرقط، في حافة المئذنة. وبقيت معلقة.
وقالوا بأنني سأجدك، في دفء أنفاس الحبيب....... لكن الجليد المتكوم في صدره، كان يتناثر في أنفاسه هو الآخر
تلك الشاشة، تعرض لي عيوناً متعبة، وابتسامات مريرة، لا أريد أن أشاهدها، لم لا أستطيع أن أسحب القابس؟؟
----------------------------------
أيتها العروس الشبح
ربما أنت وراء ذلك السور العظيم..... لكني أسمعك تضحكين في خبث أثيم... لأنك تعلمين
بأنهم متعبون، وحمقى، وبأنهم جلسوا تحت السور العظيم، ولا نية لهم – ولا طاقة – للعبور... وبأنهم مع الوقت، سينسون وجود جانب آخر من الأساس..... وربما سأنضم أيضاً، للجمع الخاسر، ليس عن قصد، لكني الآن متعبة
ولا رغبة لي في رؤيا شفتاك الممتلئتان ولا بتقبيلهما فوق المذبح
أعلم بأنك تشتهينني، تشتهين رؤيتي أركض، وسماع أنفاسي المتقطعة، وقلبي –غير الممرن – ينبض كقطار صدئ
تنتعشين لرؤية تعبير الدهشة والأمل على وجهي، كلما لمست طرف فستانك الشفاف، ثم لسماع صرختي المكتومة، حين تنسحبين عائدة... إلى مكان لا أعلمه
تاركة إياي على حافة خضراء، أصارع شهوتي في إغماض عيني
ثم الاستسلام لقانون جاذبية الأزرق تحت قدمي
----------------------------------
ت
ع
ب
ت
----------------------------------
لا زال ذلك الصوت الغامض، يصفر في أذني
لا أعلم إن كان يقصد مداواتي، أم جرحي
لكني أتبعه على أي حال
إنه الوطن الوحيد الذي أعرفه الآن
Monday, May 08, 2006
Tuesday, January 03, 2006
ثرثرة ليلية معها
يا لك من برقوقة مرة، مهرج لا يجيد التسرية، حديقة أطفال خالية إلا من الألعاب الخربة.
لا أنوي أن أحتفظ منك لا بعلبة السجائر، ولا بالقصة التي أقرأها في طريق سفري، ولا بالابتسامات العابرة.
أقول هذا افتعالاً للزهد. فأنا أعلم أني حتى إن أردت، لا أستطيع.
لا أقول هذا بروح الحزن أو الكآبة. فكل تلك المسميات تتساوى في النهاية، ولا أعلم لها جوهرا حقاً سوى أننا اعتدنا ربطها بمناسبات معينة. هي حبات الفراولة الحمراء التي نزين بها التورته العارية، حتى لا تبدو بلا معنى.
لست واثقة إن كان يوماً آخر، شهر آخر، أبد آخر من البقاء هنا سيغير شيئاً.
إن كان سيغير لحظات الرغبة في العودة، وحشة الانتظار، العمى المؤقت الذي يأتي في الأوقات غير المناسبة، الانتشاء بالشاي المسكر والليل حين يخيم. والتفاصيل الأخرى البسيطة التي أراك من خلالها.
إن كان ذلك سيجعلني أكثر حكمة أو أكثر غباء، أكثر سلاماً أو أكثر ميلاً للجنون.
وربما لأني لا أعلم، لا أزال أتبع خطاك وقد رميت ساعتي وطبشوري الذي أعلم به طريق العودة.
حقيبتي تخف يوماً عن يوم، فهناك الكثير مما يسقط رغماً عني خلال ثقب ضيق في أسفلها لا سبيل إلى سده. أحياناً أضع فيها شيئاً حتى أشعر بثقل مطمئن فوق كتفي، لأكتشف فيما بعد أن ذلك كان خياراً فاشلاً.
علمتيني ألا أريد. أحياناً، ترمين في طريقي - بأنفة - بعظمة كأني كلب جائع - ولا أنكر أني قد أكون كذلك -، وأحياناً أخرى تقدمين إلى الهدية في يدي بعطف.
في كلتا الحالتين أتعامل بحذر. لكني أنسى أحياناً أن الهدية مربوطة بخيط رفيع تجذبينه إليك حين أنسى وجوده.
أعتقد أن النسيان عادة سيئة لا سبيل إلى الشفاء منها.
ولا أقول أني أريد حقاً الشفاء منها. فقد قلت أني لا أطمح إلى الاحتفاظ بالهدايا على أي حال، أو أدعي ذلك. دعنيني أدعي. فهذا مريح أحياناً.
لون عينيك قد لا يعني شيئاً، لكني أحمله المعنى، حتى تمتلئ كأسي بما أتجرعه حين أصاب بالعطش. لا بد من الخداع أحياناً.
فقط أرجو ألا يكون دخان سيجارتي الأخيرة بلا معنى، وألا تكون صفحة السماء حينها بلا لون.
Monday, November 28, 2005
ميلانكوليا تقليدية جداً
هل لك أن تسكب ذاتك في كأسي؟ فإن لي مزاج مصاصي الدماء هذا المساء.... لا تصدع جمجمتي بالكلام عن كوننا نستهلك بعضنا .... أريد أن أَستهلك حتى أَهلَك ، فلا أشعر بهذه الهوة في صدري
أو حتى أن أُستهلك، ليس بلطف، ولكن بعنف، ثم أترك كخرقة بالية، لا تعي حتى، أنها صارت كذلك
ستسكب بعضاَ من بنزين النوح الشجين وملح شعرٍ مزاجه الوحده، وسترمي عود ثقاب
وسأشتعل ببطء، وبلذه
وحين يأتي الصباح، سأكون حفنة من رماد، في قبضة نسيم لطيف، يفرد أصابع كفه الخمسه.. في تلك اللحظة بالذات، التي أفتح فيها عيناي
ف أ ت ن ا ث ر
أو حتى أن أُستهلك، ليس بلطف، ولكن بعنف، ثم أترك كخرقة بالية، لا تعي حتى، أنها صارت كذلك
ستسكب بعضاَ من بنزين النوح الشجين وملح شعرٍ مزاجه الوحده، وسترمي عود ثقاب
وسأشتعل ببطء، وبلذه
وحين يأتي الصباح، سأكون حفنة من رماد، في قبضة نسيم لطيف، يفرد أصابع كفه الخمسه.. في تلك اللحظة بالذات، التي أفتح فيها عيناي
ف أ ت ن ا ث ر
وأطفو........... فأتلاشى.....
لا تنظر إلي هكذا، ليس في الأمر غرابة... إنها فقط .....ميلانكوليا، تقليدية جداً
Saturday, November 12, 2005
مجرد تسجيل للحظة
أحب
طريقة مشيك اللامبالية
احمرار وجهك إذا ما امتدحتك ومحاولاتك لمداراة الأمر
نظرياتك اللادينية الحمقاء
أحب
نظرتك لي، من وراء زجاج عويناتك الغامق
يداك الكبيرتان وأصابعك الطويلة
ضحكتك الطفولية جداً
تهربك من الواقع ومحاولتك شدي إلى عالمك الذي لا يحكمه قانون الجاذبية الأرضية
أكره
كوني من الزهرة وكونك من المريخ
كوني لا أستطيع أن أكون ابنة السادسة عشرة
طريقة مشيك اللامبالية
احمرار وجهك إذا ما امتدحتك ومحاولاتك لمداراة الأمر
نظرياتك اللادينية الحمقاء
أحب
نظرتك لي، من وراء زجاج عويناتك الغامق
يداك الكبيرتان وأصابعك الطويلة
ضحكتك الطفولية جداً
تهربك من الواقع ومحاولتك شدي إلى عالمك الذي لا يحكمه قانون الجاذبية الأرضية
أكره
كوني من الزهرة وكونك من المريخ
كوني لا أستطيع أن أكون ابنة السادسة عشرة
أن يبدو ظل الشمس البرتقالي على وجهك جميلاً عند السلام
Friday, October 07, 2005
نرجسيوس يرى صورته على سطح البحيرة
أحياناً بفكر بجدية انه
مفيش حد بيحب حد أو بيكره حد، لكن كلنا بنحب أو بنكره انعكاسات لنفسنا
أو حتى بنحب اللي بيعزز حبنا لنفسنا، وبنكره اللي بيعزز كرهنا لنفسنا، بشكل من الأشكال
ساعتها مفهوم الحب يبقى حاجه عبيطة أوي
لكن أكيد الأمور مش بالبساطة اللي قد تبدو بيها
يعني مثلاً مش شرط أبداً انه اللي بيعزز حبك لنفسك ده يكون فعل إيجابي واللي بيعزز كرهك لنفسك ده فعل سلبي
مثلاً سوء المعاملة مش لازم تكون مما يعزز كرهك لنفسك، ممكن جداً العكس، فيه أمثلة لنساء يعشقن رجال يمسحون بهن بلاط المنطقة، يمكن لأنهم بيعززوا إحساسهم بإنهم ضعيفات، ضحايا مسكينات، والإحساس ده بيطغى عندهم على أحاسيس سلبية تانية بيوجهوها لما بيبصوا ف المراية
مثال تاني، شكل ملتوي من الصداقة، بيدعي فيها صديق انه بيحب صديقه بينما في الحقيقة، واضح جداً ان العلاقة مش متوازنة وإن فيه شخصية طاغية على الشخصية التانية، الأول بيحب صحبة التاني لأنه بيعزز إحساسه بذاته، وبيأكد له على صفاته الجيدة بتناقضها مع الآخر اللي مش موجوده فيه الصفات دي، زي مثلاً مهارة عالية في التواصل الاجتماعي أو نجاح في العمل، و التاني بيحب صحبة الأولاني لأنه دايماً بيحسسه انه هدف للاهتمام والحب هو بيفتقده، لأن الأولاني جواه شعور خفي بالتفوق على التاني، وإنه أقل منه، وإنه يستحق شيء من الشفقة..... وبيعوض ده بالمبالغة في إظهار الاهتمام والحب. الاتنين مبيكونوش واخدين بالهم من دوافع بقائهم مع بعض
أغلب الناس مبتحللش دوافعها، والصديقين دول كل ما يتكلوا عن بعض هيقولوا "أنا بحبه لله ف لله والله، مع اننا مختلفين خالص"، وكتير من العلاقات دي الأفضل لها انها تتساب زي ما هي محدش يتكلم فيها لأنها بتبوظ، لكن على أي حال، الآثار بتبان بعدين، وحد فيهم هيحس ان فيه حاجه غلط
ده نتيجة ان مصطلح الحب بيطلق على مشاعر كتير مختلفة مهياش كده ف الحقيقة، وتلاقي فجأة علاقات الصداقة المتينة انهارت، أو قصة الحب خلصت
بصيت لعلاقتي بالبشر علشان أطبق النظرية دي.... من بداية الميلاد، أنا مثلاً حبيت أبويا وأمي لأنهم حسسوني اني مهمة (أول فرحتهم بقى)، ولما بضايق منهم ده لما بيكون يا إما بيأكدو لي على حاجات ف نفسي أنا مبحبهاش وبيبينوها لي، يا إما لإنكارهم لأجزاء مني بحبها
أختي بحبها لأنها بتحب الحاجات اللي بحبها (يعني بشوف نفسي فيها)، وبتعرف تشاركني فيها، وأغلب صحابي كده، رغم اختلاف الشخصية فيه رابط من التشابه....
ورغم ان فعلاً ماليش حد "بكرهه" علشان أطبق عليه النظرية، لكن "الأجزاء" اللي بكرهها في أي حد، بتكون غالباً حاجات موجوده فيا لكني بدعي عدم وجودها
لو تأملت الناس اللي بتكرههم بالراحه هتعرف انهم برضو انعكاسات ليك
ممكن واحد تحس انك بتكرهه أوي علشان هو كذا وكذا، وتكتشف ان دي حاجات كنت بتكرهها ف نفسك قبل كده وهو بيفكرك بيها، أو هي جزء منك بتكبته ومش قادر تتقبله
احنا مبنظهرش رد فعل مبالغ فيه زي الحب أو الكره إلا إذا كان مرتبط بأنفسنا أو كنا عارفينه جوانا قبل كده (أنا مبتكلممش هنا عن المشاعر المحايدة)، وإلا هنتفاعل معاه إزاي؟
يعني بحبك تتحول ل--------- أنا بحبني فيك
يعععع
بصراحه أنا برضو شايفة ان ده تحليل أناني جداً، وإنه بيخللي اهتمامي بأي حد يبدو سطحي جداً
طيب حبنا لربنا؟؟؟؟ هل البني آدم بيحب نفسه ف حبه لربنا؟
طيب امتى الواحد يبقى بيحب حد بجد لذاته؟
مووووش عارفه..... مش قادره أثق في نقاء دوافعي.....حد يعرف؟
Saturday, September 24, 2005
My sweet bla bla drink
When your breath hit my ears
When ur voice explanied to me things I don’t completely understand or care about, but I just kept drinking the tone of your voice slowly, slowly………. So slow u would never notice
I got drunk……
And I was about to fall down
when u took my hand so that I don’t slip on that wet stairs
then I fell down
I fell down so hard, so hard……… you would never notice
That night I had a dream, in that dream you kept talking bla bla bla, and I kept drinking your low-toned voice, and I got drunk again……
The next morning I got a hang over, it made me throw out all of my pain on the paper
I tear it apart, then I burned it………..and I burned with it silently……. So silently you would never notice
I blew the ashes from the window……… hoping maybe they will reach you
And I keep saying, it is just a phase
It wont be long till all the colours will diminish, just like they always do, and slowly fade away into the darkness
It wont be long Till all the moments will be forgotten
When you put your hand around my waist
When your breath hit my ears
When you took my hand
When I fell down
………………
I fell down
Thursday, September 22, 2005
bitter sweet stupidity
It has the color of your eyes
The sound of your breath
And the warmth of your hand
It has the bitter-sweetness of the raw orange
It smells like an old empty bottle of perfume, forgotten in the far corner of the closet, a scent that reminds me of a million memory I can’t picture
Though you are just a stranger
Though I’ve never even knew you
Maybe I loved you someday, somehow, in another life??
And maybe you will love me someday, somehow……………… in another life
Sunday, September 04, 2005
عمى ألوان
أشياء بسيطة تلك التي تمنحني الفرح، مثل أن أجد أحداً يرى الشجر بالأخضر
(1)
- أترين اللون الأخضر كيف يملأ الأفق، يا له من جمال
- ما الذي أصابك يا عزيزتي؟؟؟ إنه أحمر!!
- ؟؟؟!!
- ما الذي أصابك يا عزيزتي؟؟؟ إنه أحمر!!
- ؟؟؟!!
(2)
- لم تتشحين بالسواد يا عزيزتي؟؟
- إنه أبيض. لم تقولين سواد؟
- -هل جننت في عقلك؟ إنك متدثرة في السواد!
- ؟؟!!!
- إنه أبيض. لم تقولين سواد؟
- -هل جننت في عقلك؟ إنك متدثرة في السواد!
- ؟؟!!!
(3)
- رأيت فيما يرى النائم، رجلاً كأنه ملاك، لباسه أسود في أسود....
- يا ساتر؟؟؟!! ملاك يلبس الأسود؟؟
- إنه لون الخير يا عزيزتي، لم يعد عقلك يعمل بشكل طبيعي.....
- يا ساتر؟؟؟!! ملاك يلبس الأسود؟؟
- إنه لون الخير يا عزيزتي، لم يعد عقلك يعمل بشكل طبيعي.....
هل جننت حقاً؟؟؟ لم يعد أحد يرى ما أراه.... كل شيء مقلوب...... هل أذهب إلى الطبيب؟؟؟ سيؤكد الطبيب ما يقولون.... لا أدري ما أفعل.... لقد تعبت!.... تعبت....
(4)
عصر دفيء، أتمشى علي أجد بعض السلام، وأجلس تحت الشجرة"الخضراء" التي ربما لا تكون كذلك، على البنش الخشبي..... أغمض عيني..... وأتوه في ممالك من النور المخبأ في الظلمة...... أتناسى في وسطها كل الأشياء... وأذوب مع الدفء
أفيق فجأة وأنتبه لشخص جالس بجانبي، أمسح وجهي وأبتسم في خجل..... لقد رآني نائمة.... ويبتسم هو الآخر
- لابد أن دفء الشمس وسلام الأخضر استدرجاك للنوم
- نعم، لقد استسلمت تما.......... ؟؟؟!!
نظر إلي بعيني مستعجبتين..... ولا غرابة في ذلك فقد فقدت النطق وأخذت أحملق في وجهه
- ما الأمر؟؟؟؟ آه ستقولين أن الشجر أحمر، حسناً لقد أسلمت أمري لحكم الطبيب بأني مصاب بعمى الألوان
- أنت أيضاً.......
- أنا أيضاً ماذا؟
- كنت أظن أنني الوحيدة....
استغرقه الأمر برهة كي يفهم، ثم ما لبث أن ابتسم..... رأيت لونها..... ابتسامة خضراء..... أنا فقط أراها
وأرى المدى "الأبيض"-رغم أنوفهم- ورائها، ورأيت كل اللامنطقي يتمنطق على ضوئها....
- لابد أن دفء الشمس وسلام الأخضر استدرجاك للنوم
- نعم، لقد استسلمت تما.......... ؟؟؟!!
نظر إلي بعيني مستعجبتين..... ولا غرابة في ذلك فقد فقدت النطق وأخذت أحملق في وجهه
- ما الأمر؟؟؟؟ آه ستقولين أن الشجر أحمر، حسناً لقد أسلمت أمري لحكم الطبيب بأني مصاب بعمى الألوان
- أنت أيضاً.......
- أنا أيضاً ماذا؟
- كنت أظن أنني الوحيدة....
استغرقه الأمر برهة كي يفهم، ثم ما لبث أن ابتسم..... رأيت لونها..... ابتسامة خضراء..... أنا فقط أراها
وأرى المدى "الأبيض"-رغم أنوفهم- ورائها، ورأيت كل اللامنطقي يتمنطق على ضوئها....
يا له من سيناريو شرير، ذلك الذي نصب لي كي أشعر بدهشة هذه اللحظة، كي تنتشلني ابتسامة...
أخذت أضحك
أضحك
أضحك
وانتقلت له العدوى هو الآخر....... وأخذ يضحك
حتى وصلت الضحكات إلى السماء، وامتزجت مع النور وصارت صلوات، امتد صداها بين السحب البيضاء..... نعم البيضاء
رغم أنوفهم
Monday, July 25, 2005
أنا... مين؟؟؟ أنا فين؟؟ أنا ليه؟؟؟
فجأة، ابيض العالم أمامي مع ألم شديد في مقلتي....
س: أنت متهمة بإنشاء مدونة لإرضاء غرورك الشخصي، بماذا تردين على هذه التهمة
من هؤلاء؟؟؟
غ: آه!!!!! ايه ده يا ***!!
أعتقد أن كفاً أحمر قد انطبع على "قفايا" الجميل
غ: لحظه بس أنا مش فاكره حاجه ده أنا حتى ناسية اسمي.... ممكن سيادتك تفكرني؟؟
أحسست بالهواء على قفاي، لا بد أنه رفع يديه مستعداً للانقضاض بها
غ: لا لا!! والنبي! أنا بتكلم جد، سيادتك، أنا مش فاكره كويس
؟؟؟: اسمك غادة، ليس لكِ انجاز يذكر منذ ولدت حتى الآن، لك تجارب في الكتابة ولكنها ليست شيئاً، فلماذا تشغلين مساحة من عالم الويب لأجل تفاهاتك، أنت متهمة بالنرجسية
غ:؟؟؟ نرجسية؟ مممم...... هو مفيش حد فينا يخلو من الأنانية ومن رغبته في إن حد يسمعه أو يعترف بوجوده...
؟؟؟: على حساب أشخاص ليس لديهم الوقت لذلك، ثم ايه؟؟؟ ايه ده؟ سامحوني مكانش قصدي؟ ده اسم مسلسل عربي بايخ زي وشك...
غ: أصل يا حضرة الظابط بيني وبينك، مش ظابط برضو ولا حضرتك مين بالظبط.... المهم، لا لا مبدخنش، أصل أنا عندي عقدة غريبة في حياتي، إحساس مبيفارقنيش ليل ولا نهار، ايه بتضحك ليه، لا مش كلام عن الحب، إحساس بإن فيه دين تقيل على كتافي مدفعش، إحساس بالذنب ملوش مبرر، بيدفعني لإني أبرر لنفسي كل كلمة وكل حركة... إحساس بالاحتياج للغفران...... من مين؟؟؟ يعني، من الكون..... الله، الموجودات، الناس.... مش عارفه.... ديني ده المفروض يدفع لمين.....
؟؟؟: بصي أحسن حاجه تعمليها توكلي محامي يدافع عنك بحجة الجنون المؤقت..... ممكن يبقى مقنع
غ: مين قال لك اني عايزة محامي؟ لا! بلاش انت!!
؟؟؟: أمال انتي تفضلي السجن؟؟
غ: بص، كل حاجه بتحصل، وراها حكمة، يعني، أنا أمي بتطق من برود أعصابي – في رأيها – في بعض الحاجات... ولا مبالاتي... لكن ده بينبع في جزء منه، من إيماني بإن كل حدث له معنى،مثلاً، لو اتأخرت على درس ده له معنى وله نتيجه يمكن مكنتش أوصل لها لو رحت الدرس بدري... أخبط ف حد كان واحشني مثلاً.... وبتحصل. فأنا أحياناً بسيب الأمور تمشي زي ما هي.... وقبضك عليا النهارده، ويمكن دخولي السجن... له معنى. أنا كنت ف عقلي الباطن بطلب محاكمة... وعقاب، مش مهم من ايه... يمكن ربنا بيخلصني بوقوع العقاب، من إحساس مبهم أنا عايشه فيه، مخلليني دايماً بقول جوايا، سمحوني، مكانش قصدي...
؟؟؟:؟؟؟؟
غ: ايه سيادتك انت بتبص لي ليه كده، أنا مش بشد ف شعري
؟؟؟: خلاص انتي حرة عموماً انتي ريحتيني من روتين التعذيب وفيلم الكرنك اللي بيتعرض كل يوم، انتي كده كده كنتي هتعترفي، يللا خدي امسكي القلم وامضي ع الاعتراف.
( أقر أنا غاده ... ....، بأنني شغلت مساحه من الويب لكتابة بلوج ليس له معنى ولا هدف –يخدم الإنسانية-، وبأنني أكتب في هذه المساحة لمجرد إرضاء نرجسيتي المتأصلة التي لا شفاء لها، وبأنني بذلك أتسبب في ضياع وقت المواطنين – الصالحين المنتجين- وأعوقهم عن قدرتهم على الاستمرار في خدمة الوطن والتاج. وبذلك فإنني متهمة بقلب نظام الحكم، وزعزعة الأمن القومي.)
غ: مرة واحدة....؟؟ لا لا خلاص!! هكتب!!أهو! خلاص...
(غادة)
فجأة، ابيض العالم أمامي مع ألم شديد في مقلتي....
س: أنت متهمة بإنشاء مدونة لإرضاء غرورك الشخصي، بماذا تردين على هذه التهمة
من هؤلاء؟؟؟
غ: آه!!!!! ايه ده يا ***!!
أعتقد أن كفاً أحمر قد انطبع على "قفايا" الجميل
غ: لحظه بس أنا مش فاكره حاجه ده أنا حتى ناسية اسمي.... ممكن سيادتك تفكرني؟؟
أحسست بالهواء على قفاي، لا بد أنه رفع يديه مستعداً للانقضاض بها
غ: لا لا!! والنبي! أنا بتكلم جد، سيادتك، أنا مش فاكره كويس
؟؟؟: اسمك غادة، ليس لكِ انجاز يذكر منذ ولدت حتى الآن، لك تجارب في الكتابة ولكنها ليست شيئاً، فلماذا تشغلين مساحة من عالم الويب لأجل تفاهاتك، أنت متهمة بالنرجسية
غ:؟؟؟ نرجسية؟ مممم...... هو مفيش حد فينا يخلو من الأنانية ومن رغبته في إن حد يسمعه أو يعترف بوجوده...
؟؟؟: على حساب أشخاص ليس لديهم الوقت لذلك، ثم ايه؟؟؟ ايه ده؟ سامحوني مكانش قصدي؟ ده اسم مسلسل عربي بايخ زي وشك...
غ: أصل يا حضرة الظابط بيني وبينك، مش ظابط برضو ولا حضرتك مين بالظبط.... المهم، لا لا مبدخنش، أصل أنا عندي عقدة غريبة في حياتي، إحساس مبيفارقنيش ليل ولا نهار، ايه بتضحك ليه، لا مش كلام عن الحب، إحساس بإن فيه دين تقيل على كتافي مدفعش، إحساس بالذنب ملوش مبرر، بيدفعني لإني أبرر لنفسي كل كلمة وكل حركة... إحساس بالاحتياج للغفران...... من مين؟؟؟ يعني، من الكون..... الله، الموجودات، الناس.... مش عارفه.... ديني ده المفروض يدفع لمين.....
؟؟؟: بصي أحسن حاجه تعمليها توكلي محامي يدافع عنك بحجة الجنون المؤقت..... ممكن يبقى مقنع
غ: مين قال لك اني عايزة محامي؟ لا! بلاش انت!!
؟؟؟: أمال انتي تفضلي السجن؟؟
غ: بص، كل حاجه بتحصل، وراها حكمة، يعني، أنا أمي بتطق من برود أعصابي – في رأيها – في بعض الحاجات... ولا مبالاتي... لكن ده بينبع في جزء منه، من إيماني بإن كل حدث له معنى،مثلاً، لو اتأخرت على درس ده له معنى وله نتيجه يمكن مكنتش أوصل لها لو رحت الدرس بدري... أخبط ف حد كان واحشني مثلاً.... وبتحصل. فأنا أحياناً بسيب الأمور تمشي زي ما هي.... وقبضك عليا النهارده، ويمكن دخولي السجن... له معنى. أنا كنت ف عقلي الباطن بطلب محاكمة... وعقاب، مش مهم من ايه... يمكن ربنا بيخلصني بوقوع العقاب، من إحساس مبهم أنا عايشه فيه، مخلليني دايماً بقول جوايا، سمحوني، مكانش قصدي...
؟؟؟:؟؟؟؟
غ: ايه سيادتك انت بتبص لي ليه كده، أنا مش بشد ف شعري
؟؟؟: خلاص انتي حرة عموماً انتي ريحتيني من روتين التعذيب وفيلم الكرنك اللي بيتعرض كل يوم، انتي كده كده كنتي هتعترفي، يللا خدي امسكي القلم وامضي ع الاعتراف.
( أقر أنا غاده ... ....، بأنني شغلت مساحه من الويب لكتابة بلوج ليس له معنى ولا هدف –يخدم الإنسانية-، وبأنني أكتب في هذه المساحة لمجرد إرضاء نرجسيتي المتأصلة التي لا شفاء لها، وبأنني بذلك أتسبب في ضياع وقت المواطنين – الصالحين المنتجين- وأعوقهم عن قدرتهم على الاستمرار في خدمة الوطن والتاج. وبذلك فإنني متهمة بقلب نظام الحكم، وزعزعة الأمن القومي.)
غ: مرة واحدة....؟؟ لا لا خلاص!! هكتب!!أهو! خلاص...
(غادة)
Subscribe to:
Posts (Atom)