Monday, November 28, 2005

ميلانكوليا تقليدية جداً


هل لك أن تسكب ذاتك في كأسي؟ فإن لي مزاج مصاصي الدماء هذا المساء.... لا تصدع جمجمتي بالكلام عن كوننا نستهلك بعضنا .... أريد أن أَستهلك حتى أَهلَك ، فلا أشعر بهذه الهوة في صدري

أو حتى أن أُستهلك، ليس بلطف، ولكن بعنف، ثم أترك كخرقة بالية، لا تعي حتى، أنها صارت كذلك

ستسكب بعضاَ من بنزين النوح الشجين وملح شعرٍ مزاجه الوحده، وسترمي عود ثقاب

وسأشتعل ببطء، وبلذه

وحين يأتي الصباح، سأكون حفنة من رماد، في قبضة نسيم لطيف، يفرد أصابع كفه الخمسه.. في تلك اللحظة بالذات، التي أفتح فيها عيناي

ف أ ت ن ا ث ر

وأطفو........... فأتلاشى.....

لا تنظر إلي هكذا، ليس في الأمر غرابة... إنها فقط .....ميلانكوليا، تقليدية جداً

Saturday, November 12, 2005

مجرد تسجيل للحظة


أحب
طريقة مشيك اللامبالية
احمرار وجهك إذا ما امتدحتك ومحاولاتك لمداراة الأمر
نظرياتك اللادينية الحمقاء

أحب
نظرتك لي، من وراء زجاج عويناتك الغامق
يداك الكبيرتان وأصابعك الطويلة
ضحكتك الطفولية جداً
تهربك من الواقع ومحاولتك شدي إلى عالمك الذي لا يحكمه قانون الجاذبية الأرضية

أكره
كوني من الزهرة وكونك من المريخ
كوني لا أستطيع أن أكون ابنة السادسة عشرة
أن يبدو ظل الشمس البرتقالي على وجهك جميلاً عند السلام

Friday, October 07, 2005

نرجسيوس يرى صورته على سطح البحيرة



أحياناً بفكر بجدية انه

مفيش حد بيحب حد أو بيكره حد، لكن كلنا بنحب أو بنكره انعكاسات لنفسنا
أو حتى بنحب اللي بيعزز حبنا لنفسنا، وبنكره اللي بيعزز كرهنا لنفسنا، بشكل من الأشكال

ساعتها مفهوم الحب يبقى حاجه عبيطة أوي

لكن أكيد الأمور مش بالبساطة اللي قد تبدو بيها

يعني مثلاً مش شرط أبداً انه اللي بيعزز حبك لنفسك ده يكون فعل إيجابي واللي بيعزز كرهك لنفسك ده فعل سلبي
مثلاً سوء المعاملة مش لازم تكون مما يعزز كرهك لنفسك، ممكن جداً العكس، فيه أمثلة لنساء يعشقن رجال يمسحون بهن بلاط المنطقة، يمكن لأنهم بيعززوا إحساسهم بإنهم ضعيفات، ضحايا مسكينات، والإحساس ده بيطغى عندهم على أحاسيس سلبية تانية بيوجهوها لما بيبصوا ف المراية

مثال تاني، شكل ملتوي من الصداقة، بيدعي فيها صديق انه بيحب صديقه بينما في الحقيقة، واضح جداً ان العلاقة مش متوازنة وإن فيه شخصية طاغية على الشخصية التانية، الأول بيحب صحبة التاني لأنه بيعزز إحساسه بذاته، وبيأكد له على صفاته الجيدة بتناقضها مع الآخر اللي مش موجوده فيه الصفات دي، زي مثلاً مهارة عالية في التواصل الاجتماعي أو نجاح في العمل، و التاني بيحب صحبة الأولاني لأنه دايماً بيحسسه انه هدف للاهتمام والحب هو بيفتقده، لأن الأولاني جواه شعور خفي بالتفوق على التاني، وإنه أقل منه، وإنه يستحق شيء من الشفقة..... وبيعوض ده بالمبالغة في إظهار الاهتمام والحب. الاتنين مبيكونوش واخدين بالهم من دوافع بقائهم مع بعض

أغلب الناس مبتحللش دوافعها، والصديقين دول كل ما يتكلوا عن بعض هيقولوا "أنا بحبه لله ف لله والله، مع اننا مختلفين خالص"، وكتير من العلاقات دي الأفضل لها انها تتساب زي ما هي محدش يتكلم فيها لأنها بتبوظ، لكن على أي حال، الآثار بتبان بعدين، وحد فيهم هيحس ان فيه حاجه غلط

ده نتيجة ان مصطلح الحب بيطلق على مشاعر كتير مختلفة مهياش كده ف الحقيقة، وتلاقي فجأة علاقات الصداقة المتينة انهارت، أو قصة الحب خلصت

بصيت لعلاقتي بالبشر علشان أطبق النظرية دي.... من بداية الميلاد، أنا مثلاً حبيت أبويا وأمي لأنهم حسسوني اني مهمة (أول فرحتهم بقى)، ولما بضايق منهم ده لما بيكون يا إما بيأكدو لي على حاجات ف نفسي أنا مبحبهاش وبيبينوها لي، يا إما لإنكارهم لأجزاء مني بحبها
أختي بحبها لأنها بتحب الحاجات اللي بحبها (يعني بشوف نفسي فيها)، وبتعرف تشاركني فيها، وأغلب صحابي كده، رغم اختلاف الشخصية فيه رابط من التشابه....


ورغم ان فعلاً ماليش حد "بكرهه" علشان أطبق عليه النظرية، لكن "الأجزاء" اللي بكرهها في أي حد، بتكون غالباً حاجات موجوده فيا لكني بدعي عدم وجودها

لو تأملت الناس اللي بتكرههم بالراحه هتعرف انهم برضو انعكاسات ليك
ممكن واحد تحس انك بتكرهه أوي علشان هو كذا وكذا، وتكتشف ان دي حاجات كنت بتكرهها ف نفسك قبل كده وهو بيفكرك بيها، أو هي جزء منك بتكبته ومش قادر تتقبله

احنا مبنظهرش رد فعل مبالغ فيه زي الحب أو الكره إلا إذا كان مرتبط بأنفسنا أو كنا عارفينه جوانا قبل كده (أنا مبتكلممش هنا عن المشاعر المحايدة)، وإلا هنتفاعل معاه إزاي؟

يعني بحبك تتحول ل--------- أنا بحبني فيك

يعععع
بصراحه أنا برضو شايفة ان ده تحليل أناني جداً، وإنه بيخللي اهتمامي بأي حد يبدو سطحي جداً

طيب حبنا لربنا؟؟؟؟ هل البني آدم بيحب نفسه ف حبه لربنا؟

طيب امتى الواحد يبقى بيحب حد بجد لذاته؟

مووووش عارفه..... مش قادره أثق في نقاء دوافعي.....حد يعرف؟

Saturday, September 24, 2005

My sweet bla bla drink


When u put your hand around my waist

When your breath hit my ears

When ur voice explanied to me things I don’t completely understand or care about, but I just kept drinking the tone of your voice slowly, slowly………. So slow u would never notice

I got drunk……

And I was about to fall down

when u took my hand so that I don’t slip on that wet stairs

then I fell down

I fell down so hard, so hard……… you would never notice

That night I had a dream, in that dream you kept talking bla bla bla, and I kept drinking your low-toned voice, and I got drunk again……

The next morning I got a hang over, it made me throw out all of my pain on the paper

I tear it apart, then I burned it………..and I burned with it silently……. So silently you would never notice

I blew the ashes from the window……… hoping maybe they will reach you

And I keep saying, it is just a phase

It wont be long till all the colours will diminish, just like they always do, and slowly fade away into the darkness

It wont be long Till all the moments will be forgotten

When you put your hand around my waist

When your breath hit my ears

When you took my hand

When I fell down

………………

I fell down

Thursday, September 22, 2005

bitter sweet stupidity


Something is eating me inside

It has the color of your eyes

The sound of your breath

And the warmth of your hand

It has the bitter-sweetness of the raw orange

It smells like an old empty bottle of perfume, forgotten in the far corner of the closet, a scent that reminds me of a million memory I can’t picture

Though you are just a stranger

Though I’ve never even knew you

Maybe I loved you someday, somehow, in another life??

And maybe you will love me someday, somehow……………… in another life

Sunday, September 04, 2005

عمى ألوان


أشياء بسيطة تلك التي تمنحني الفرح، مثل أن أجد أحداً يرى الشجر بالأخضر

(1)
- أترين اللون الأخضر كيف يملأ الأفق، يا له من جمال
- ما الذي أصابك يا عزيزتي؟؟؟ إنه أحمر!!
- ؟؟؟!!

(2)
- لم تتشحين بالسواد يا عزيزتي؟؟
- إنه أبيض. لم تقولين سواد؟
- -هل جننت في عقلك؟ إنك متدثرة في السواد!
- ؟؟!!!

(3)
- رأيت فيما يرى النائم، رجلاً كأنه ملاك، لباسه أسود في أسود....
- يا ساتر؟؟؟!! ملاك يلبس الأسود؟؟
- إنه لون الخير يا عزيزتي، لم يعد عقلك يعمل بشكل طبيعي.....

هل جننت حقاً؟؟؟ لم يعد أحد يرى ما أراه.... كل شيء مقلوب...... هل أذهب إلى الطبيب؟؟؟ سيؤكد الطبيب ما يقولون.... لا أدري ما أفعل.... لقد تعبت!.... تعبت....

(4)
عصر دفيء، أتمشى علي أجد بعض السلام، وأجلس تحت الشجرة"الخضراء" التي ربما لا تكون كذلك، على البنش الخشبي..... أغمض عيني..... وأتوه في ممالك من النور المخبأ في الظلمة...... أتناسى في وسطها كل الأشياء... وأذوب مع الدفء
أفيق فجأة وأنتبه لشخص جالس بجانبي، أمسح وجهي وأبتسم في خجل..... لقد رآني نائمة.... ويبتسم هو الآخر
- لابد أن دفء الشمس وسلام الأخضر استدرجاك للنوم
- نعم، لقد استسلمت تما.......... ؟؟؟!!
نظر إلي بعيني مستعجبتين..... ولا غرابة في ذلك فقد فقدت النطق وأخذت أحملق في وجهه
- ما الأمر؟؟؟؟ آه ستقولين أن الشجر أحمر، حسناً لقد أسلمت أمري لحكم الطبيب بأني مصاب بعمى الألوان
- أنت أيضاً.......
- أنا أيضاً ماذا؟
- كنت أظن أنني الوحيدة....
استغرقه الأمر برهة كي يفهم، ثم ما لبث أن ابتسم..... رأيت لونها..... ابتسامة خضراء..... أنا فقط أراها
وأرى المدى "الأبيض"-رغم أنوفهم- ورائها، ورأيت كل اللامنطقي يتمنطق على ضوئها....

يا له من سيناريو شرير، ذلك الذي نصب لي كي أشعر بدهشة هذه اللحظة، كي تنتشلني ابتسامة...


أخذت أضحك
أضحك
أضحك
وانتقلت له العدوى هو الآخر....... وأخذ يضحك
حتى وصلت الضحكات إلى السماء، وامتزجت مع النور وصارت صلوات، امتد صداها بين السحب البيضاء..... نعم البيضاء

رغم أنوفهم

Monday, July 25, 2005


أنا... مين؟؟؟ أنا فين؟؟ أنا ليه؟؟؟
فجأة، ابيض العالم أمامي مع ألم شديد في مقلتي....
س: أنت متهمة بإنشاء مدونة لإرضاء غرورك الشخصي، بماذا تردين على هذه التهمة
من هؤلاء؟؟؟
غ: آه!!!!! ايه ده يا ***!!
أعتقد أن كفاً أحمر قد انطبع على "قفايا" الجميل
غ: لحظه بس أنا مش فاكره حاجه ده أنا حتى ناسية اسمي.... ممكن سيادتك تفكرني؟؟
أحسست بالهواء على قفاي، لا بد أنه رفع يديه مستعداً للانقضاض بها
غ: لا لا!! والنبي! أنا بتكلم جد، سيادتك، أنا مش فاكره كويس
؟؟؟: اسمك غادة، ليس لكِ انجاز يذكر منذ ولدت حتى الآن، لك تجارب في الكتابة ولكنها ليست شيئاً، فلماذا تشغلين مساحة من عالم الويب لأجل تفاهاتك، أنت متهمة بالنرجسية
غ:؟؟؟ نرجسية؟ مممم...... هو مفيش حد فينا يخلو من الأنانية ومن رغبته في إن حد يسمعه أو يعترف بوجوده...
؟؟؟: على حساب أشخاص ليس لديهم الوقت لذلك، ثم ايه؟؟؟ ايه ده؟ سامحوني مكانش قصدي؟ ده اسم مسلسل عربي بايخ زي وشك...
غ: أصل يا حضرة الظابط بيني وبينك، مش ظابط برضو ولا حضرتك مين بالظبط.... المهم، لا لا مبدخنش، أصل أنا عندي عقدة غريبة في حياتي، إحساس مبيفارقنيش ليل ولا نهار، ايه بتضحك ليه، لا مش كلام عن الحب، إحساس بإن فيه دين تقيل على كتافي مدفعش، إحساس بالذنب ملوش مبرر، بيدفعني لإني أبرر لنفسي كل كلمة وكل حركة... إحساس بالاحتياج للغفران...... من مين؟؟؟ يعني، من الكون..... الله، الموجودات، الناس.... مش عارفه.... ديني ده المفروض يدفع لمين.....
؟؟؟: بصي أحسن حاجه تعمليها توكلي محامي يدافع عنك بحجة الجنون المؤقت..... ممكن يبقى مقنع
غ: مين قال لك اني عايزة محامي؟ لا! بلاش انت!!
؟؟؟: أمال انتي تفضلي السجن؟؟
غ: بص، كل حاجه بتحصل، وراها حكمة، يعني، أنا أمي بتطق من برود أعصابي – في رأيها – في بعض الحاجات... ولا مبالاتي... لكن ده بينبع في جزء منه، من إيماني بإن كل حدث له معنى،مثلاً، لو اتأخرت على درس ده له معنى وله نتيجه يمكن مكنتش أوصل لها لو رحت الدرس بدري... أخبط ف حد كان واحشني مثلاً.... وبتحصل. فأنا أحياناً بسيب الأمور تمشي زي ما هي.... وقبضك عليا النهارده، ويمكن دخولي السجن... له معنى. أنا كنت ف عقلي الباطن بطلب محاكمة... وعقاب، مش مهم من ايه... يمكن ربنا بيخلصني بوقوع العقاب، من إحساس مبهم أنا عايشه فيه، مخلليني دايماً بقول جوايا، سمحوني، مكانش قصدي...
؟؟؟:؟؟؟؟
غ: ايه سيادتك انت بتبص لي ليه كده، أنا مش بشد ف شعري
؟؟؟: خلاص انتي حرة عموماً انتي ريحتيني من روتين التعذيب وفيلم الكرنك اللي بيتعرض كل يوم، انتي كده كده كنتي هتعترفي، يللا خدي امسكي القلم وامضي ع الاعتراف.
( أقر أنا غاده ... ....، بأنني شغلت مساحه من الويب لكتابة بلوج ليس له معنى ولا هدف –يخدم الإنسانية-، وبأنني أكتب في هذه المساحة لمجرد إرضاء نرجسيتي المتأصلة التي لا شفاء لها، وبأنني بذلك أتسبب في ضياع وقت المواطنين – الصالحين المنتجين- وأعوقهم عن قدرتهم على الاستمرار في خدمة الوطن والتاج. وبذلك فإنني متهمة بقلب نظام الحكم، وزعزعة الأمن القومي.)
غ: مرة واحدة....؟؟ لا لا خلاص!! هكتب!!أهو! خلاص...

(غادة)